الشاعر / فيصل بن منصور بن صنيتان أبو ثنين

للعيد فرحة تسكن عروق من صام = ربي شرعها لكل انسه وجنّه
ينسى بها راعي الشقا ضيم الأيام = ويتم سعد اللي عسلها سقنّه
فاقت شعور العيد في كل الأعوام = شوفة سعود الطيب والطيب منّه
يالله عساها تبطي أعوام وأعوام = وعيون ربعه بألف صحه يرنّه
الشامخ اللي في الصعيبات مقدام = يعطي سنينه مجد لا ما عطنّه
سعود سعد اللي شكا ضيم من ضام = ينصاه من سود اليالي لفنّه
باب الفرج وقت الحرج بأمر من دام = من ظن فيه بخير ما خاب ظنّه
له فزعةٍ ماردها لوم لوام = لاما حسب اللي من الطيب حنّه
زبن الشيوخ وفـ النواشيب ضرغام = يفك الرقاب اللي من الموت جنّه
له مجلسٍ مدهول من كل الأقدام = لأهل المراجل ساق فنجال بنّه
أبو هلا لقبل له الضيف بسام = جزل العطايا والعطا مايمنّه
ما صك بابه دون مسكين وأيتام =حتى الظروف القاسية ما أبعدنّه
حقٍ علينا تفتخر دار الاسلام = بسعود نجد ورمحها اللي تسنّه
نبض وحقايق وانسكب حبر الأقلام = يوم المشاعر فيضت ما تكنّه

ابنكم
فيصل بن منصور بن صنيتان أبو ثنين

نشرت بجريدة الرياض الثلاثاء 7 ذي القعدة 1427هـ - 28 نوفمبر 2006م - العدد 14036